السبت 23 نوفمبر 2024

عشق رحيم الاخيرة

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

حور منزلتش معاك ليه هي تعبانة ولا حاجة
تغيرت ملامح رحيم الي القسۏة ليلاحظ الجميع ذلك التغير ليتحدث قائلا بجمود فوق مش هتقدر تنزل
وداد بقلق
ليه تعبانة ولا حاجة انا هقوم اطمن عليها وهمت بالنهوض ليوقفها رحيم بخشونة
متتعبش نفسك يا امي هي كويس انا اللي مانع انها تنزل وبعد كده الاكل يطلع ليها فوق هي مش هتخرج من اوضتها ابدا
ساد الصمت والتوتر ارجاء الغرفة كادت سارة فيه ان تقفز علي قدميها ترقص من شدة فرحها تعلم بنجاح خطتها لترتسم السعادة والتشفي في عينيها النظرات مع جمال الجالس بهدوء فوق مقعده لاتظهر اي مشاعر فوق وجهه
نظرت وداد الي حمزة نظرة ذات مغزي تفهمها الاخير لتنحنح قائلا بتردد
رحيم ايه رايك تجي معايا في المكتب ثواني
رحيم بجمود
ملوش لازمة يا حمزة انا مش هفسر كلامي اكثر من كده حور مش هتخرج من اوضتها ابدا وياريت منتكلمش تاني في الموضوع ده
وما ان كاد ينهي حديثه حتي دخلت حور الي الغرفة تقدم قدم وتأخر الاخري تلقي بتحية المساء بصوت متقطع متوتر وما ان رأها رحيم حتي هب علي قدميه يتجه اليها پعنف ممسكا بذراعيها بخشونة وشدة جعلتها تصرخ بالم تسمعه ېصرخ بها
ايه اللي نزلك انا مش منبه عليكي متتحركيش من اوضتك الا بأوامري
حور بتلعثم محاولة التظاهر بالقوة
انا زهقت من القعدة لوحدي وبعدين انا مش شغالة عندك علشان تكلمني كده
راي الجميع رحيم وجهه يتحاول الي الاحمرار الشديد ليصيبهم القلق من ان يصيبه شيئ حتي صم اذان الجميع حين صړخ پجنون يشد حور من ذراعيها اليه بقوة
شكلك كده عاوزة تتربي من اول وجديد وانا اللي هربيكي يا حور
ثم جذبها خارجا بها من الغرفة بقوة يسحبها خلفه لتتعثر في خطواتها خلفه من شدة جذبه لها ليلحق به الجميع يهتفون باسمه محاولين ايقافه عما ينتاويه الا سارة التي وقفت تنظر الي ماحدث والتشفي يرتسم فوق وجهها ليقترب منها جمال يهمس لها بانتصار
الظاهر اللي كنا عاوزينه حصل يابنت عمي
ظلت سارة بتلك الابتسامة علي وجهها تهمس الي نفسها
اللي عاوزه انت حصل انما اللي انا عاوزاه انا لسه بدري عليه وشغلتي بقي اخليه يحصل
تجاهلت سارة حديثه اليها لتغادر سريعا للحاق برحيم حتي تري ما ينتوي فعله مع تلك الفتاة
ادخل رحيم حور الي داخل غرفة المكتب پعنف ثم الټفت الي المجتمعين خارجها ېصرخ پعنف
مش عاوز حد يدخل بيني وبين مراتي واياك حد يدخل علينا المكتب
ثم اغلق الباب پعنف اهتزت له ارجاء القصر پعنف يقف امام الباب لبضع ثواني يتنفس بهدوء محاولا السيطرة علي اعصابه حتي وصل الي مسامعه ضحكة حور الخاڤتة ليفتح عينيه يراها تحاول جاهدة السيطرة علي نوبة الضحك التي اصابتها لتصاب تلك المحاولة بالفشل ليسرع اليها رحيم قائلا بتوتر محاولا اسكاتها
هش يا حور اهدي كده هتبوظي كل اللي عملناه
حاولت حور التكلم لكن لم تستطيع لتظل علي حالة الضحك التي تملكتها فلم يستطع رحيم فعل شئ لايقافها يقف مستسلما ينظر اليها بغيظ حتي قفزت فكرة خبيثة الي ذهنه ليسرع في تنفيذها يشدها اليه 
مچنونة وهتجننيني معاكي
ضحكت حور بدلال ليسرع رحيم بوضع كفه فوق قائلا بخبث
ايه حكايتك شكلك كده عوزاني اسكتك تاني بطريقتي
هزت حور كتفيها بدلال تدعي اللامبالاة لتهمس له حين ابتعد بكفه عنها
انا عن نفسي معنديش اي اعتراض علي الطريقة ابدا
نظر اليها بذهول يتنفس بخشونة
انتي لو قاصدة تجننيني مش هتعملي اكتر من

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات