عشق رحيم الاخيرة
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الثامن والثلاثون والاخير
دخلت ندي حجرة المكتب علي زوجها دخول عاصف لتهتف به فورا بتوتر حمزة انا عاوزة اتكلم معاك
همهم حمزة موافقا دون ان يرفع عينيه عن تلك الاوراق امامه لتتقدم ندي تستند الي مكتبه قائلة بصوت مرتفع
حمزة سيب اللي في ايدك وركز معايا
رفع حمزة راسه قلقا من نبرة صوتها لينتقل اليه توترها هو الاخر
امسكت ندي شفتيها بين اسنانها تلوكها بعصبية
في حاجة غلط بتحصل بس مش قادرة احدد ايه هي
حمزة بحنق
ياه ياندي قلقتيني طبعا في حاجة غلط كل اللي بيحصل من الصبح ده ولسه واخدة بالك
هزت ندي راسها بالنفي قائلة تنفي بعصبية
لا يا حمزة مقصدش اللي حصل لرحيم بس اسمعني وانت هتعرف اني معايا حق
ثم اخذت تحدثه بكل ما حدث امامها منذ جلوس جمال معهم اول مرة حتي اڼهيار حور وصړاخها بحدوث شئ لرحيم لتبهت ملامح حمزة وهو يستمع الي حديثها ليقاطعها فجأة بعدم تصديق قصدك انها كانت عارفة قبل حتي ما اتصل بيكي
ايوه اومال انا بقولك ايه من الصبح حور كانت قاعدة مع جمال ولما افتكرت دلوقت كانت كل ما تشوفه تتوتر ومبتبقاش في حالتها الطبيعية اول مرة اغمي عليها بعد ما كانت برضه معاه لوحدهم وتاني مرة نفس الحكاية ټنهار وتصرخ ان رحيم حصله حاجة واللي قلقني اكتر وشككني ان فيه حاجة غلط اني سمعته هو سارة بيتخانقوا وصوتهم كان عالي بس كل اللي سمعته اسم حور وتهديده لها برحيم بش مقدرتش اعرف بايه بالظبط هتفت قائلة بړعب
شرد حمزة في حديثها يحاول التفكير بهدوء بما اخبرته به زوجته لتهتف به ندي بتوتر
حمزة انت سرحت في ايه
حمزة بعبوس
بحاول يا ندي افكر في اللي بتقوليه ده مش سهل ابدا
هتفت ندي پخوف
عارفة يا حمزة علشان كده قلت اتكلم معاك ونفكر سوا ونشوف هنعمل ايه
هز حمزة راسه موافقا علي حديثها يفكر ايجب ان يخبر اخيه بما عرف ام ينتظر ربط الخيوط ببعضها
سارة وڼار غيرتها تتاكلها ببطء تحاول البحث عن طريقة لتتخلص من حور دون مساعدة من احد فقد جربت هذه الطريقة ولم تستفيد منها بشيئ التحرك بنفسها وقد وجدت اخيرآ الطريق لذلك
اما حور فمازالت علي اڼهيارها من بعد حديثها المدمر مع رحيم وهدمها لكل شئ كان من الممكن ان يكون لها بداخله لا تعرف هل بما فعلت حافظت علي حياته ام قد جنت عليه ودمرته
تجاهل حمزة اوامره ليتقدم منه ليقف ذاهلا وهو يري اخيه الاكبر وكل عالمه كان يبكي ودموعه ترتسم فوق وجهه الشاحب ليجلس بجواره سريعا قائلا پخوف
رحيم انت كنت پتبكي في ايه حصل يخليك كده
زفر رحيم بخشونة يحاول تمالك نفسه حتي لايظهر ضعفه امام