رواية عشق الملاك علياء بطرس الحلقه 18
بعد دقائق كانت تنزل درجات السلم الرخامي المخصص للعروس المزين بالورد بطريقة رائعة ټخطف الانفاس تتأبط ذراع جدها كان ادهم يقف في اخر السلم يتطلع اليها باعجاب كان يرتدي بدلة فاخرة ومصفف شعره بطريقة محترفة
امسك جدها يدها ووضعها في يد ادهم هامسا له في اذنه
دي امانة فرقبتك حطها فعنيك
هز له ادهم رأسه بالايجاب ثم قبل رأس ملاك وسار بها باتجاه منصة الرقص التي تتوسط القاعة الكبيرة التي امتلأت برجال الاعمال والسياسيين وكبار رجال الدولة وعدد من الفنانين الذين سيحيون هذا الفرح الأسطوري كان الجميع ينظر الى ملاك فهي خطفت الانظار برقتها وجمالها
انتهت رقصتهم تحت صفير وتصفيق الحضور
توافد الحضور لتقديم التهاني لادهم وعروسه بعضهم يقدمها بسعادة وبعضهم بمجاملة والبعض الاخر بنفاق واخر پحقد
كان امجد يبحث بعينيه عن هبة حتى وجدها تجلس مع شقيقتها مها يتحدثن في امر ما
اتجه نحوها
ايه الي انتي عاملاه فوشك ده
اجابته ببرائة
ايه معملتش حاجة حاطة ميك اب
اجابته باعتراض
يا امجد ده بسيط اوي ومش باين
والي على شفايفك ده ايه
اخرجت من حقبتها مناديل مبللة وقبل ان تشرع
بمسح احمر الشفاه انزل امجد يدها بلطف
متزعليش مني انا بس مش عازوز حد يبصلك
اجابته بسعادة
يعني خلاص مش عاوزني امسحه
يكون فعلمك ادهم يخلص من شهر العسل
استني زبطي شعرك ووشك ما تخرجيش كده
الف الف مبروك يا ادهومتي فرحتلك من قلبي
ثم مدت يدها لمصافحة ملاك بفتور قائلة
باقتضاب
مبروك
صافحتها ملاك ببرود
وما ان غادرت داليا حتى هتفت ملاك بحدة
قدام الناس
نظر لها ادهم بتسلية
حلوة اوي وانتي غيرانة يا حبيبتي
كادت ان تتحدث حتى قاطعها قدوم
صافحت ملاك اولا بتحفظ
ثم ادهم مما زاد من ڠضب ملاك
همست بضيق
مش هنخلص النهاردة كل اشوية تيجي واحدة
هتف ادهم بخبث
ايه يا حبيبتى مالك مدايقة ليه
لأ مفيش
فدي اشوية ومش فارق معاه
عروسة المولد الي قاعدة جنبه
قالتها ملاك وادارت وجهها للناخية الاخرى
ادار وجهها ناحيته مرة اخرى محدثا اياها بهدوء
يا حبيبتي ده شئ طبيعي فالمجتمع ده
لازم تتعودي