رواية عشق الملاك علياء بطرس الحلقه 18
الى شقتها
عند ملاك
ايه حبيب القلب طلع ماله
هتفت بها هبة وهي ترمق ملاك بنظرات
متفحصة
ارتبكت ملاك من نظرات هبة
ايه في ايه بتتكلمي كده ليه ...
انا عاوزة انام تصبحي على خير
قالتها ودست نفسها تحت الغطاء
رفعت هبة حاجبها مستنكرة
نامي يا اختي
واتجهت هي الى الجهة الاخرى من سرير ملاك
لتنام عليه
في اليوم التالي
كانت ملاك تجلس وخبيرة التجميل ومساعداتها
يجهزن ملاك للفرح الاسطوري الذي سيقام بعد عدة ساعات
تحدثت مها موجهة حديثها لمسؤولة التجميل
عاوزاكي ترسميلها تاتو على كتفها
التفتت ملاك پصدمة لمها
نعم تاتو ايه الي عاوزاني ارسمه
انتي اټجننتي
ليه متعمليش تاتو انتي مش شايفة ادهم راسم اديه
هتفت ملاك باعتراض شديد
هو حر يعمل الي بعمله انا مش هعمل
تاتو واشوه جسمي عالفاضي
يا ملاك اسمعي .....
قاطعتها ملاك بحدة
مش هعمل انتي لو عاوزة اعملي
هزت مها رأسها بيأس من افعال ملاك
يا وحشين جهزتو من غيري
هتفت بها هبة عندما دلفت للجناح المخصص لملاك
قالت مها
لا يا حبيبتي هنقعد نستنا جنابك لحد ما تشرفي كنتي فين لغاية دلوقتي وايه الكيس الي فإيدك ده
واو يا هبة يجنن بس ده مش ذوقك انا اعرف ذوقك
كويس معفن
ضړبت هبة شقيقتها بسبب جملتها
ثم ابتسمت ببلاهة
اصله ذوق امجد اسكتي يا مها لما قيست
الفستان وشافه عليا يا لهوي بصلي
بصة جابتلي ارتجاج فالقلب
سألتها مها باستغراب
جابتلك ايه يا عنيا
قالت هبة ببلاهة
ارتجاج فالقلب
الارتجاج بيجي فالمخ مش فالقلب
يا متعلمة يا بتاعة المدارس
ملكيش دعوة انا الارتجاج
عندي فالقلب سيبك مني ومن الارتجاج
بتاعي هتلبسي ايه
انا اشتريت فستان لما كنت فالسوق مع ملاك استني
هجيبهواك تشوفيه
حلو اوي يا مها يهبل بس شكله غالي
لأ مټخافيش مش غالي كان معمول عليه عرض
ثم اجهتا الى ملاك التي كانت تعترض على كل شئ تقوم به خبيرة التجميل بحجة انها تريد كل شئ بسيط
كانت ملاك تتطلع لنفسها في المرآة باعجاب
مكياجها وشعرها وفستانها كل شئ رائع احتضنتها جدتها بحنان وحب والدموع تفر من عيناها
ليه الدموع دي يا تيتة
دي دموع الفرح يا ضنايا خلاص كبيرتي وهتتجوزي وهنبقى انا وجدك لوحدنا
بدأت دموع ملاك بالنزول واحتضنت جدتها
وقبل ان تتحدث هتفت هبة بمرح لتغيير الاجواء
قالت الاخيرة بدراما كوميدية جعلت الجميع يضحك عليها
قالت جدة ملاك وهي تمسح دموعها
معاكي حق يا بنتي يلا بينا
نزلت ملاك بصحبة جدتها وهبة ومها ووجدت جدها في انتظارها متألقة بفستان رائع جعلها تبدو كأنها هاربة من احد القصص الخيالية