رواية جديدة للكاتبة سلمي تامر مكتملة لجميع فصول... ( عشق البنفسج )
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
الحلقة الأولي
_ريناد فيه حاجه مهمة انتِ لازم تعرفيها..انا هتجوز عليكي
ريناد سابت اللي في ايديها وبصيت لبلال جوزها پصدمة وحسيت من جواها ان قلبها هيتقطع
حاولت تخفي صډمتها دي واتكلمت ببرود ظاهري
_براحتك طبعا يابلال
انا مش ناسية كلامك وانك اتجوزتني علشان تنفذ وصية صاحبك اللي ماټ ووصاك عليا انا وبنته الصغيرة لأن مكنش لينا حد في الدنيا غيره
بلال بصلها بغموض واتكلم بنبرة مقدرتش تفسرها
_طب هو..هو انتِ مش هتتضايقي لو عملت كده صح
ريناد ابتسمت بكدب
_هتضايق من ايه!
ده حقك طبعا لأن جوازتنا عالورق بس ومش حقيقية
ف طبيعي انك تعوز تكمل حياتك لأنك عمرك ما حبتني
وكملت بكذب وبعدت عنيها عنه
_ولا انا حتى حبيتك..انا محبتش غير معتز الله يرحمه
بلال افتكر صاحبه اللي ماټ وغمض عنيه بحزن وقهر وطلع من البيت وركب عربيته وهنا نزلت دموعه واتكلم في سره
_عارفك بتكدبي…عارف انك بتحبيني وشايف ده في عينك وخۏفك ولهفتك عليا بس مش هقدر..مش هقدر اكمل حياتي معاكي ونعيش حياة زوجية وانتِ في يوم من الايام كنتي مراته..كان بيحبك..هبقى بخونه واكبد مش هيبقى مرتاح في تربته
ريناد اټجرحت جدا من اللي قاله وقررت انه لما يرجع هتتطلب منه الطلاق
وبصيت في المراية واتكلمت بدموع وهمس
_هتقدري ياريناد..هتقدري تبعدي عنه..ولا هتكملي معاه وتشوفيه مع غيرك
افتكرت كل ذكرياتها القليلة معاه وقررت انها هتبقى على ذمته وتعيش لبنتها وبس وهتحاول تعتبره مش موجود في حياتها
عدى شهر وبلال بيحاول يتجاهل ريناد واللي كانت هي كمان بتعامله ببرود
لحد ما ف يوم رجع بلال وهو لابس بدلة وجنبه بنت جميلة جدا لابسه فستان فرح وبتبص لبلال بحب وسعاده
ريناد قامت من النوم بإنزعاج من الاصوات طلعت من اوضتها ولقيت بلال واقف وبيبصلها بغموض وجنبه البنت واللي واضح انها مراته اللي اتجوزها بتبصلها بتحدي وخبث
يتبع…
الحلقة الثانية
ريناد پصدمة ودموع
_انت اتجوزت بجد!!
لكن ريهام مراته الجديدة اتدخلت بحدة
_اه يحبيبتي اتجوز بجد اومال مفكراه بيهزر!
وبعدين انا وهو بنحب بعض من زمان وكنا هنتجوز لكن لما جوزك ماټ بلال اضطر انه يتجوزك علشان يحميكي انتِ وبنتك وينفذ وصية صاحبه
من الآخر اتجوزك شفقة
_بس ياريهام
صړخ بيها بلال وهو بيبص لريهام بحدة وهي بصتله بتذمر وملل
_ده انت حكيلها كل حاجة بقا ،عمتا متقلقش يابلال انا هريحك مني خالص
بلال بإرتباك
_ريناد انا..
ريناد قاطعته وهي بتجري بدموع على اوضتها
وبلال رجع بص لريهام بعصبية وشدها من ايديها على اوضتهم الجدية
_ايه اللي انتِ قولتيه ده ياريهام
ريهام بإستنكار
_ايه غلط!
مهي دي الحقيقة انت اتجوزتها شفقة فعلا وخلاص كفاية كده بنتها كبرت والمفروض تطلقها بقى
بلال قعد عالسرير وفكر بحزن..هل هيقدر يطلقها..هيقدر يسيبها بعد ما اتعود على وجودها في حياته..هيقدر يدخل البيت وهي مش فيه!
رجع بص لريهام وحس بندم كبير جدا انه اتهور واتجوزها
طلع من اوضة پغضب وضيق وساب البيت ومشى
تاني يوم بلال رجع ودخل اوضة ريناد يحاول يراضيها واټصدم لما لقاها مش موجودة في البيت كله هي وبنتها!!!!!
يتبع…
الحلقة الثالثة
بلال اتعصب جدا لما ملقاش مراته وبنتها لارا في البيت وخاف عليهم جدا وحاول يتصل بيها لكن تليفونها مقفول
رمى التليفون پغضب
_يعني روحتي فين
قعد عالكنبة بعجز ومسك دماغه بإيده واتكلم بدموع وهمس
_ شكلي ضيعتها..ضيعتها من ايدي
قام فجأة وبدأ يكسر في البيت كله وهو پيصرخ پقهر
_انا بني آدم غبي غبي
ريهام صحيت بفزع ونزلت من اوضتها ولقيت حالة بلال كده
قربت على جوزها پخوف
_حبيبي اهدى فيه ايه مالك
بلال بصلها بعيون حمراء واتكلم بصوت عالي
_انتِ السبب انتِ اللي قولتلها كلام زي السم علشان كده هربت مني وسابتني
ريهام بصتله بإستنكار وسخرية
_لا ياشيخ!
انت مصدق نفسك والكلام اللي بتقوله!
طب اسمع بقا محدش ضړبك على ايدك وقالك اتجوز عليها
بلال هز دماغه بتأكيد على كلامها
_بالظبط كده
انتِ صح
علشان كده لازم اصلح غلطتي واطلقك
ريهام پصدمة
_تطلقني!
هتطلقني يابلال يوم صباحيتنا
وكملت بصړاخ
_هتسيبني لكلام الناس وتجريحهم فيا للمرة التانية!
اول مرة لما معتز صاحبك ماټ يوم خطوبتنا وسبتني في القاعة لوحدي وبعدها جيتلي و نهيت علاقتنا وقولتلي كل شئ قسمة ونصيب
وبعدها بسنه اتجوزت ريناد هانم
دلوقت برضو عايز تسبني واحنا مكملناش يومين جواز علشان برضو ريناد هانم
عيطت وصړخت پقهر
_هو انت بتعمل فيا كده ليه!
هو انا كمان مش بني آدمة وليا مشاعر!
ليه جتلي من الاول وطلبت تتجوزني بعد مانهيت معايا طالما بتحبها كده
بلال سكت ومعرفش يرد..هي معاها حق في كل كلمة قالتها
واتكلم بأسف
_انا اسف..حقك عليا
انا بس متلغبط اليومين دول ف تلاقيني بقول كلام من غير قصدي
ريهام سابته وطلعت اوضتها وهو طلع اوضته القديمة ودخل اخد شاور وغير هدومه وقرر انه يدور على ريناد ويرجعها
عدى يومين واخيرا بلال عرف مكانها واللي كان في قريتها القديمة واللي كانت عايشة فيها قبل ما أهلها يموتوا
في الوقت ده كانت ريناد ماسكه طبق وبتأكل بنتها اللي عندها ٤ سنين
_يلا يا لولو اخر معلقة ياحبيبتي
لارا بتذمر ونعاس
_مامي انا عايزة انام خلاص مش قادرة آكل
وفين بيلو وحشني اوي
ريناد سرحت بحزن في بلال وقلبها ۏجعها جدا لما افتكرته لكن رجعت بصيت ل لارا بحنان وابتسامة
_حبيبتي ممكن تنسي اي حاجه ومتفكريش غير في ماما حبيبتك
لارا بحزن
_بس انا عايزة بلال يا مامي وحشني اوي
شوية وريناد نيمت لارا بالعافية وقعدت عالكنبة ومسكت مشروبها الدافي وشغلت اغنية قديمة وحزينة لأم كلثوم وسرحت في كلامها ودموعها نزلت
اتنفضت پخوف لما الباب خبط وحطيت الكوباية على الترابيزة اللي قدامها وسحبت حجابها وحطيته على شعرها بإهمال ووقفت ورا الباب
_مين
_لا رد
_قول مين يإما مش هفتح
_افتحي يا ريناد انا جوزك
قلبها اتنفض پعنف لما سمعت صوته
ادعت القوة وفتحت الباب لقيته واقف قدامها وعنيه حمرا وملامحه حزينه وشعره متبعثر..كان شكله وسيم جدا حتى رغم بهدلته دي وبيبصلها بعشق وندم وحزن
فاقت من تأملها ليه
_وحشتيني..وحشتيني اوي يا ريناد
ريناد اتوترت جدا من قربه لأنه اول مره يكون قريب منها بالشكل ده رغم انهم متجوزين بقالهم تلت سنين
_متبعدنيش عنك يا ريناد..انا ماصدقت لقيتك
ربناد استسلمت بضعف ودموع واتكلمت بحزن
_عايز مني ايه يابلال..مش انت متجوزني شفقة وعلشان تنفذ وصية صاحبك
بلال اخيرا بعد عنها وبص في عنيها واتكلم بنبرة لأول مره تسمعها منه وكانت كلها حزن وندم
_انا غبي..غبي وتفكيري متخلف وكنت هضيعك مني بسبب غبائي
قعد عالكنبة واتنهد واتكلم بإعتراف
_معتز الله يرحمه صاحبي من واحنا اطفال
ولما كبرنا وهو عرفك كان كل يوم بييجي يحكيلي قد ايه هو بيحبك وبعدها اتجوزك وكان هيطير من الفرحة
لما عمل الحاډثة بعربيته وهو راجع من اسكندرية جريتله عالمستشفى ولقيته بي..بېموت
نزلت دموع بلال جامد واتكلم حزن
_اخر كلامه قالي ريناد ولارا امانة في رقبتك
بعدها خلاص روحه راحت
لما اتجوزتك وعيشنا مع بعض لقيتني كل يوم بتشدلك اكتر من اليوم اللي قابله
بعجب بيكي وبكل تفصيلة في شكلك وشخصيتك
لقيتني بحبك ياريناد من غير ما احس
حسيت اني بخونه..بخونه بتفكيري فيكي ومشاعري نحيتك
وكمل بنفي
_بس لأ..انا متأكد انه مش هيزعل مني لما اقرب منك..اكيد هيفرح لينا لما يلاقينا مرتاحين وعايشين مع بعض في سلام ومعانا بنتنا
وبصلها
_انا اسف..اسف بجد ونفسي تديني فرصة تانية وانا اقسم بالله هحاول بكل قوتي اني اصلح التخلف اللي عملته
ريناد بصتله بتردد مبقتش عارفة تعمل ايه
بلال بترجي
_فرصة واحدة بس علشان خاطري!
ريناد بتردد
_وريهام!
بلال بتفكير
_كام شهر وهطلقها وهحاول اعوضها عن اللي حصل وافهمها انها تستاهل حد احسن مني
ريناد قامت وقفت واديته ضهرها
_سبني كام يوم لوحدي يابلال..ولما احس اني قادرة ارجعلك هجيلك
بلال قام وقف واتكلم بنبرة حزينه
_ماشي ياريناد مش هضغط عليكي..بس صدقيني انتِ كده بتموتيني بالبطئ لأني بټعذب في بعدك
مشى بلال بخطوات بطيئة ناحية الباب وريناد بتبصله بتردد وفجأه لقيت نفسها بتجري عليه
وقف بلال وابتسم پصدمة من ردة فعلها ولف بسرعة ليها
وقضوا اليوم مع بعض وبقيت اخيرا مراته قولا وفعلا
بعد فترة
_بقولك ابنك رجعها وكل اللي خططناله فشل وعايز يطلقني تقوليلي اهدي
_اه اهدي علشان نعرف نفكر وتغور من حياته ، بصي انا راجعة وهخلي بلال شخصيا هو اللي يرميها من البيت
_ده ازاي ان شاء الله
اتكلمت بشړ
_هتهمها بالسړقة وهخليها حرامية في نظره
يتبع…