ام احتضنت ابنها لتحميه من الحاډث
انت في الصفحة 1 من صفحتين
تقع فى حياتنا كثير من الوقائع التى لا يمكن تسميتها إلا بكونها معجزات يقدرها الله لعباده ومن ذلك ما حدث مع مواطنة إماراتية استعادة وعيها بعد 27 عاما من الدخول فى غيبوبة بسبب تعرضها لحاډث سير فى مدينة العين مطلع تسعينيات القرن الماضى وتنقلت خلال غيبوبتها بين مستشفيات داخل دولة الإمارات وخارجها.
وفى هذا الصدد وجه الابن الأكبر للمريضة عمر أحمد محمد الشكر والتقدير والعرفان إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولى عهد أبوظبى على دعمه لكافة المواطنين والمقيمين مشيرا إلى أن ديوان ولى العهد سفر والدته إلى ألمانيا للعلاج وتحمل كافة نفقات العلاج والإقامة بمجرد علمهم بحالتها ودون أن يتقدموا هم بطلب لذلك.
ودعا عمر جميع من لديهم مرضى أن يتمسكوا بالأمل طوال الوقت ولا ييأسوا أبدا من الشفاء ورحمة الله الواسعة ويكونوا سندا وعونا للمريض لأنه فى هذا الوقت يكون فى حاجة ماسة لهم لافتا إلى أنه وضع رعاية أمه فى المقام الأول فكافأه الله بالكثير.
وقال عمر فى أحد لقاءاته الصحفية لم أتخل عنها قط لأننى كنت أشعر دوما أنها ستفيق يوم ما وأضاف الهدف الذى دفعنى لمشاركة قصتها هو إخبار الناس بألا يفقدوا الأمل فى أحبائهم لا تعتبرونهم موتى عندما يكونون فى مثل هذه الحالة.
وعن الحاډث قال كانت أمى تجلس معى فى المقعد الخلفى