نبض قلبي لاجلك بقلم لولا نور الحلقة الثانية
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
في مكان آخر وليس بالبعيد وتحديدا في القاهره الجديده في فيلا كبيره بها حديقه واسعه محاطه بسور عالي لا يكشف ما وراؤه يجلس عاصم داخل
غرفه مكتبه الكبيره الفخمه علي كرسيه الهزاز يتحرك به في حركه رتيبه للامام والخلف ونظره شاخص في البعيد يستعيد شريط حياته وما مر به الي الان منذ عودته من بريطانيا بعد حصوله علي
درجه الدكتوراه في ادارة الاعمال ورجوعه الي مسقط راسه في الصعيد في محافظة سوهاج حيث نجع الهيباويه ووالده سليم ابو هيبه كبير النجع
وفرحته بعوده ولده البكر بعد فتره السفر والدراسه ورغبه والده في ان يظل برفقته في الصعيد واداره شئون العائله الا انه رفض واصر علي شق طريقه بنفسه ووافق والده طلبه ولكن بشرط ان يتزوج من ابنه عمه سميه ....ااااااه حارقه جرجت منه عندما تذكر فتره زواجه بها وكيف كانت تتلون كالحربائه لخداعه لكنه كان اذكي مما تتصور وكان علي درايه بكل افعالها ولكن كان يعاملها بمنتهي الشهامه اكراما لصله الډم ولوالده وعمه لكنه لم يحبها يوما او يحب غيرها هو بالنسبه له النساء خلقن للمتعه لا اكثر وكرس كل وقته للعمل وبناء شركته من ماله الخاص وعدم اعتماده علي مال والده فعمل واجتهد وواصل الليل بالنهار حتي اصبحت شركته واحده من اهم واكبر الشركات السياحيه في البلد واصبح لديه شركه نقل خاصه للعمل السياحي وامتلاكه اكثر من مركب سياحي يعمل ما بين الاقصر واسوان لارتباطه بعشق بلده الصعيد بكل ما فيها من اصاله وعراقه
او مبادئه التي تربي عليها حيث الرجوله والشهامه والغيره والعصبيه المفرطه .... ولكن يظل عيبه الوحيد الذي يعترف به هو عشقه للنساء هو ابدا لا يركض وراء امراه قط ولكن هن اللاتي يتهافتن عليه لما يتمتع به من وسامه خشنه وجسد اشبه بابطال كمال الاجسام نتيجه لممارسه الرياضه بشكل مستمر الي جانب شخصيته الجاده الحازمة الغامضه وفي اللحظه الحاسمه ينقض علي فريسته فيوقعها في شباكه
دون ادني مقومه منهن . ولكنه سئم من هذه الحياه يريد ان يستقر أن يكون اسره ان يكون لديه اولاد يحملون اسمه ويرثونه بعد ۏفاته يريد ان يجرب العشق ان ينبض قلبه لامراه تسلب قلبه وعقله ولكنه مدرك انه لن يلقاها وكيف يلقاها وهو علي مشارف 40 كيف بعد هذا العمر ان
تنهد بتعب واخد يبحث في سجل هاتفه علي نمره صديقه من صديقاته يقضي معها وقتا مميزا عله يطفئ من لهيب ناره ويخمد وحش رغبته المتقده
باستمرار.
عند سوار
ذكريات الماضي
بعد اسبوع سافر ايمن الي الاسكندريه في مهمه عمله
المذعومه وسارت حياتها علي روتينها اليومي دون
تغيير سوي احساسها بالغربه والوحده بسبب بعد
ايمن عنها ورغم قله مكلماته معها او مع الاولاد