رواية وتين
درجات السلم وهم يستمعو لكلمات فهيمه اللاذعه وقفوا ينظرون الى الجميع فى دهشه ..
هتفت ورد بضيق من افعال امها تتحدث قائله ليه ماما كانت بتزعق وصوتها عالى كده هى مش ناويه تبطل وتدى هدنه للبيت يرتاح..
هتفت ترد عليها جدتها بسخريه حتى تشتت انتباهها عن افعال امها التى لا تمت للعقل
ظلت صامته علي صمت مامتها والدموع التى تتحجر في عينها .
أقتربت منها تهتف قائله ماما خدينى معاكى لو سمحتي عشان خاطرى نفسي إجى معاكى مره واحده بس ... او قوليلى مالك ايه اللى بيغير حالك كل سنه فى نفس اليوم ..
ردت عليها كريمه بۏجع يرهق كاهلها و بصوت يكسوه الالم هتفت تلومها
حولت نظرها الي جلال ونظرت له نظرات مليئه بالحزن و الكسره وهتفت بتمنى داخلى ان يمر يومهم بسلام ويعودوا مجبورين الخاطر وقالت يالا يا جلال المشوار طويل عشان منتاخرش .. وتركتهم وغادرت .
هو حريص على رضا والديه رغم كبر سنه و شخصيته الحاده الصارمه التى يسودها الجفاء معظم الوقت الا ان رضا والديه خط أحمر مهما كلفه الامر حتى لو على حساب نفسه هو شخصيه متناقضه لابعد الحدود ..
ردت عليه الحجه فردوس بحنان جلبى وربي راضين عنك يا والدى وعن مرتك وربنا هيرضيها بس اصبر عوض ربنا كبير يا والدي.
هتف جلال يحدث والده قائلا ادعيلنا في صلاتك يا حاج واكثر من الدعاء ..
رد عليه الحاج محمد انا بدعي في لعل امل جديد فى اللقاء المنتظر .
فى صباح يوم جديد يجتمعون كعادتهم على مائده الطعام على راسها المستشار احمد وعلى اليمين راكان وعلى يساره ابرار
كان الجو لا يخلوا من المرح اثناء تناول طعامها بسبب التؤام .
هتف يونس وهو يغمز الى يعقوب لكى يجاريه فى الكلام قائلا
هو محدش ناسي حاجه وخصوصا حضرتك يا امى ...
يعني زي بكره يا ست الكل ربنا رزقك بهديتين...
نظر له راكان نظره هو يعلمها سعل يونس اثر نظرات اخيه الاكبر له ناوله راكان كوب ماء وقال له اعتذر من ماما بدل ما انت عارف هاعمل فيك ايه ... مش كل حاجه ينفع فيها الهزار ..
هتف يعقوب بندفاع يرد نيابة عن اخيه التوأم قائلا
هو اسف يا ست الكل ونظر الي يونس پحده وهو يهتف ده انا هنفخك...
ازاي تتكلم مع والدتك كده اعتذر يا ولد ل ماما.
هتف يونس يرسم ابتسامه باللهاء على وجهه ليقول انا اسف يا