الإثنين 25 نوفمبر 2024

احببته رغما عني اسماعيل موسي

انت في الصفحة 1 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

احببته_رغما_عنى
٢
صړخت هتعملو ايه فيه ايه يا حماتى
حماتى قالت هنعمل إلى لازم يتعمل يا حنان بنبرة صوت مرعبه وعيون كلها شړ الستات كتفونى بأيديهم وانا پصرخ وابكى
محمود بص لمامته إلى بصتله هى كمان ونزل دماغه فى الأرض
مامته قالت تعالى هنا
لما صحيت كنت فى غرفتى مرميه على السرير والملايه متلطخه ډم
وكان فيه صوت ضړب ڼار وزغاريد وطبل وزمر تحت البيت

زى ما يكون فيه فرح تحت البيت دورت على محمود ملقتوش
ملقتش التليفون هى وصلت للدرجه دى يا محمود
بصيت من الشباك لقيت طبل ومزمار بلدى فى الشارع ناس كتير لابسه جلابيب بلدى بشنبات واقفه فى صف طويل ومعاهم عصى
محمود وحماتى قاعدين جنب بعض وناس كتير بتباركلهم
على الناحيه التانيه من الشارع ماس كتير برضه واقفين جنب بعض
انا كنت عارفه ان اولاد عن محمود ساكنين قصاده وبينهم خلافات كبيره لكن مكنتش اعرف ايه الى حصل ما بينهم
صړخت والدة محمود وهى بتشاور عليه تعالى يا راجل ارقص معايا
تعالى يا سبعى
قعدت اندب حظى وقررت همشى من البيت أو ھموت نفسى
فى وشه وصدره وكل حته فى جسمه وانا پصرخ انت حيوان حيوان يا محمود
محمود مدافعش عن نفسه سبنى اضربه لحد ما هديت بعد كده قعد قصادى والدموع فى عنيه
محمود قال انا ابن وحيد يا حنان وألدى لما اتجوز والدتى مكنش بيخلل وفضل اكتر من عشرين سنه مش بيخلف
عمى اخو والدى كان معاه سبع اولاد يسدو عين الشمس وكان دايما مراته بتسخر من والدتى انها عقيم
لحد ما ربنا رزقها بيا انا والدى كان طاير من الفرحه الدنيا مكنتش سايعاه لحد ما سقط من طوله من الفرحه وماټ
والدتى ربتنى ووقفت قدام عمى إلى كان عايز ياخد ارضنا واملاكنا
عمى وافق يسبها فى حالها بشرط انى اتجوز بنته
كان بيقول ارض ابوه مش مكمن تخرج لبره
كبرت انا اتجوزت بنت عمى حسب الاتفاق لكن للأسف مقدرتش اعمل معاها حاجه بعد تالت يوم عمى فضحنا فى الدنيا كلها اقتحم الشقه هو وأولاده وخد بنته بالعافيه والدنيا كلها عرفت انى مش بعرف
مقدرتش اتحمل الصدمه انا كنت مرتبك ونفسيتى كانت مأثره عليه
والدتى اتحملت كل ده واقسمت انها هتجوزنى واحده تانيه وتكسر عين عمى وأولاده
واخترتك انتى ياحنان لكن للأسف محصلش بينا حاجه
عمى وأولاده كانو منتظرين اللحظه دى بفروغ الصبر
لكن والدتى لقيت الحل كانت لازم تثبت انى راجل من ضهر راجل
القصه بقلم اسماعيل موسى 
والدتى عملت كل ده عشانى يا حنان وانا بترجاكى تتحملى معايا وتسمحينى اوعدك مفيش اى حاجه تانى تحصل وكل أملاكى هتكون ليكى لو مقدرتش اخلف
لكن ارجوكى متكسريش امى دى ممكن ټموت فيها محمود قعد يعيط وباس ايدى صعب عليه وقلتله مش هسيبك يا محمود انا بنت أصول
كان ممكن تقولى على الحقيقه وانا كنت هساعدك
قلتله بشرط مش عايزه والدتك تطلع الشقه عندى لحد ما اعصابى تهدى خالص
وعدى اسبوع وانا قاعده جوه شقتى مش بخرج منها لحد ما محمود دخل عندى
وقالى عايز اكلمك فى حاجه بس ارجوكى متزعليش!
قلتله قول يا محمود
قال والدتى بتقول انك لازم تخرجى من الشقه تتفسحى تشترى هدوم جديده
الدنيا كلها لازم تعرف انك سعيده وهى مش هتعترض طريقك ولا هتخرج معاكى
الفكره عجبتنى كنت محتاجه اغير جو
غيرت هدومى ونزلت اشترى هدوم واتفسح اشتريت هدوم كتيره
وكان فيه سواق منتظرنى بعربيه مشيت اركب العربيه ملقتش السواق
قلت يمكن بيشرب حاجه
لكن عربيه كانت ماشيه بسرعه وقفت جنبى طلع منها واحد كتم نفسى وزقنى جوه العربيه
احببته_رغما_عنى
٣
كنت مخډره لأنى محستش بأى حاجه من لحظة الشخص الملثم ما زقنى ڠصب عنى جوه عربيته
اول ما فتحت عنيه كنت نايمه على سرير ولابسه نفس ملابسى
كنت نايمه على جنبى اليمين فى مواجهة باب الغرفه
نهضت مفزوعه افتش فى هدومى وجسمى على اى أثر لاصابه او محاولة اعتداء
كان فيه موسيقى جايه من الصاله ودا خلانى اتوتر اكتر
مسحت الغرفه بعينى ابحث عن سلاح ادافع بيه عن نفسى كان فيه شخص بيدندن مع الأغنيه وكان واضح ان صوته جميل ونبرته فيها حس موسيقى كان بيحاول يخضع الاغنيه الشعبيه لطبقة صوته الرقيقه.
فى هذه الحياه سوف تقابل أشخاص ما كنت تتوقعهم ولو عاد بك الزمن لاقسمت ان ذلك لن يحدث
كان ملثم وشه مش باين وكان عمال ينتقل بين المطبخ والصاله بحركه رياضيه وعمال يرص اطباق على الطاوله الواطيه ذات الطلاء الأحمر.
بصيت من الشباك كان مرتفع جدا ومش ممكن اقفز منه لكن بكل تأكيد ممكن اصړخ ودا إلى عملته
فضلت اصړخ لحد ما صوتى انقطع وجسمى كله بيرتعش معتقده فى لحظه الشاب دا يدخل الغرفه ويبداء فى ضربى
قعدت على السرير وسمعت صوته من الصاله خلصتى صړاخ
مرضتش ارد عليه!!
الاكل جاهز هتاكلى والا ادخله المطبخ
مردتش ولا فتحت بقى
نهض الشخص ده وشال الاكل من على الطاوله وحطه فى تلاجه توشيبا ١٥ قدم بنية اللون
وريح جسمه على الكنبه والموسيقى شغاله
قولت يارب ينام عشان اقدر اهرب استنيت شويه وخرجت من
الغرفه
 

انت في الصفحة 1 من 17 صفحات