الاسطي بوسي
وده يكون روتين دائما نمشي عليه يوم الجمعه لازم نجتمع فيه ويبقي عاده اسبوعيه لاجتماع العيله علي الفطار والغداء والعشاء
الاب خاليها من الجمعه الجايه عادل رجع متاخر هو وسندس رجعوا والنهار قرب يطلع
الام حمدت ربها علي رجوع سندس معه دون علم اختها مما حدث
عادل وصوت من أثر النوم أجش الو ايوة يااحمد
عادل حاضر شويه ونزلين
راسها علي صوته
عادل صباح الجمال
سندس صباح الخير
عادل هدخل اخد شور تكوني لبستي عشان نصلي وننزل احمد اتصل والكل مستنينا علي الفطار
سندس اومت برأسها علامه الموافقه وذهبت لارتداء ملابسها وتوجهت الي المراه لتعديل من نقابها
عادل حببتي وقفه كده ليه
عادل وهو ينتهي من ارتداء ملابسه امۏتك اياكي ثم اياكي ترفعي النقاب قدام حد أنا ممكن ارتكب جنايه
سندس لا انت حالتك صعبه أنا هنهي النقاش دلوقتي وبعد ما نطلع نبق نكلم
بعد قليل انتهوا من الصلاة وامسك يدها يتخلل أصابعها بين إصبعه وتوجه الي أسفل لتناول الفطار
أحمد اخيرا ياعم حنيت علينا ونزلت متنا من الجوع
الاب وهو ينظر في عين عادل والفرحه في عيونه يلا علي الاكل بلاش كلام كتير
جلس عادل وبجوار سندس وبجوارها زمزم اختها وبجوارها احمد
وفي الجهة المقابله ياسمينا وامها وعلي رأس الطاوله الاب
شرعوا في الطعام
عادل مسرعا لا سند س مرتاحه كده ومن الاخر ممنوع منعا بتا ترفع النقاب برة الجناح بتاعنا مفهوم الكلام ولا اقول تاني
الاب خوفا من حدة النقاش وهو يعلم طبع عادل المتملك الصعب
أثناء جلوسهم مال مروان البيطار علي ابنه عادل هامسا في أذنه مبروك يا عريس ايه نقول صبحيه مباركه ياعريس
مروان هههههههههههه ابق وطي صوتك وانت طالع السلم
عادل مش كويس علي ال في سنك يا ابو عادل الفرجه علي السلالم
مروان ضحكا هههههههههههه لا ده ليه السحر مش شايف وش امك منور ازاي
عادل ضاحكا لا انت بقت حالتك صعبه اوي
عادل لا دي انت حضرت العرض من أوله
الاب متخفش عندك في المكتب شلته اصل يقع في ايد حد تاني وفضحتك تكون بجلاجل بقالك اكتر من شهر ونص مجوز
الام في ايه مالكم بتتوشوشوا كده ليه نظر عادل ومروان لبعض تحث مروان مفيش حاجه كنت بتفق مع عادل يروح الجونه يقضي كام يوم هناك أصله تعب قوي من قاعدته المستشفي
الام خاليها بعد خطوبه ياسمينا
اوم الجميع بالموافقه
بعد قليل جاء موعد الصلاة
ذهب الرجال الثلاثه
أداء الصلاة بالمسجد تاركين النساء في البيت
عند فؤاد وزمورد
صحي فؤاد من نومه فزعاةعلي صوت خبطات عاليه على الباب قام فزعا من علي السرير
فتح فؤاد الباب وجد أمير بوجه ايه ساعه علي ما تفتح برن علي التليفونات قفلهم ايه مش عاوز ترد عليا
فؤاد يافتاح ياعليم كنا نايمين رجعنا امبارح تعبانين نمنا نسنا تفتح التليفونات
أمير شهر ونص وحضرتك مختفي ومنعرفش عنك حاجه فين بنتي حبيبتي وحشتني
خرجت زمورد مسرعه علي صوت والدها وفؤاد العاليين
زمورد متحدثه بشوق بابي وحشتني اوي فين روكه وبوسه
أمير جري عليها وضمھا حضڼ ابوي حببتي وحشتني يا نن عين ابوكي
زمورد وانت كمان يا احلي بابي في الدنيا
فؤاد عمي علي فكرة عندك بنتين تانين مجوزين برده
أمير بسماجه ملكش فيه أنا وبناتي احرار مع بعض
ظل أمير هو وفؤاد ينظرون لبعض نظرات تحدي حتي قطع عليهم ذلك صوت الجد العالي يستغيث بابنه يرحمه من شريف الخطيب وكلامه
مر ت الايام وفي أحدها أثناء عمل زمورد بالمشفي ا حست بدوخه سندتها صديقتها الدكتور شرين وقامت بالكشف عليها التي أخبرتها بأنها حامل
زمورد بسعادة متاكده يا شغين
شرين اهي بالغ دي متاكده مليون الميه مبروك يا زمورد
حبيبتي الله يبارك فيكي عقبالك يا حبيبتي
شرين تاني لا يا حبيبتي الحمد لله علي التونز ال عندي دول قربوا ياجننوني
اثناء حديثه دق الباب وفتح بسرعه نظرا إلي الواقف علي الباب وجدوه فؤاد الذي فزع عندما وجد زمورد نائمه على سرير الكشف
أخبرته شرين وباركت له وكتبت لزمورد مجموعه من الادويه والمقويات للحمل
مرت ايام حمل زمورد علي فؤاد صعبه من افعال عمه أمير الذي أصر علي مكوث ابنته معه بالمنزل للاهتمام بها لم يكن يتركها ابدا الا قليلا أثناء ذهابه للعمل لعلمه أن فؤاد بعمله ما كان يهون عليه هو سرقه بعض الأوقات يقضوها سويا بعد رحيل أمير المصنع وتسهيل رقيه لهم الطريق ليصعد بها الي شقتهم ينعمون ببعض الوقت معانا بعيدا عن تحكمات أمير المستفذة
عند احمد وزمزم
احمد الذي أحب زمزم پجنون وأصبح تملك مثل اخيه صمم علي تركها لعملها بمصنع والدها وهذا كان سبب لمشكلات بينهم
حتي تدخل الأهل واقنعوة أن عملها لايوجد