الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه شهاب ورد

انت في الصفحة 19 من 57 صفحات

موقع أيام نيوز


مازن ابن خالة دعاء وتقى
ما كانتش قادرة تتكلم من الصدمة 
هي دعاء كانت بتخون شهاب ولا الشاب دا كداب او يمكن تبع امين وسمر جاي يضحك عليها بكلمتين عشان يتاكدو من شخصيتها صحيت من توهانها هي وبتحاول تقرا تفاصيل ملامحه يمكن تقدر تعرف هو كداب ولا لا بس لمعة عينيه والغصة بنبرة صوته تقول انه صادق و بعدين تقى الي پتكره نيفين مستحيل تساعدهم عشان يخدعوها بعد تبادل النظرات والحيرة ما بينهم ما تكلمتش ياي حاجة لغاية ما تكتشف الحقيقة

الا انها اكتفت بتحذيره رفعت صباعها وقالت بحدة لو حاولت تلمسني مرة تانية ماتلومش غير نفسك
ومشيت زي التايهة مش عارفة تتصرف ازاي او تقول ايه
في اخر الحفل ودع الحج محمد الضيوف هو وحاضن ورد وجت عينها بعين مازن لنما قرب عشان يسلم بص عليها بهدوء ومد ايده عشان تسلم عليه وهي اضطرت انها تمد ايدها وقالها هو وبشد على ايدها بتحذير لسا كلامنا ما خلصش لينا قعدة تانية يا دودو وابتسم وشدها عشان حاولت تبعد بس ما قدرتش وهمسلها بحبك ومشي من قدامها 
بعديه جت تقى غمزتلها هي وقالت الله ع الاخلاص وع الحب
هاشوفك تاني يا دودو
قعدت ورد قدام جدها والف سؤال بيدورو بدماغها لغاية ما جالها صداع 
مافيش قدامها الا انها تحكي لشهاب الي حصل بس دا ممكن يروح فيها او يرتكب چريمة بحق مازن ولو كان ملعوب من امين يمكن هيا الي تروح فيها
ماحستش غير يشهاب بيقعد جنبها 
حبيبتي سرحانة بايه
هاه لا ولا حاجة هيا عليا مشيت لا لسا
همست ليه طيب انا عايزاها بحاجة مهمة
بص عليها بتسأئل
ردت اطمن حاجة تخصني
ااقصد حريمي يعني
وقف شهاب نادى على علي 
وقال لورد دودو افضلي مع عليا لغاية ما خلص كلام مع علي 
وورد سحبت عليا لاوضتها بالفيلا قفلت الباب بالمفتاح ودخلت عليا ع الحمام اتنهدت قبل ما تتكلم وعليا متفاجئة بتصرفتها 
اتكلمت ورد بحزم دعاء كانت بتخون شهاب
انا من شوية عرفت 
شهقت عليا ايه 
رفعت ورد ايدها على بق عليا عشان تسكت ېخرب بيت دماغك صوتك هايجيب المزرعة كلها حكت ليها ورد كل حاجة وعليا متسمرة مكانها زي الهبلة
كملت ورد المهم انا اتصرف ازاي اقول لشهاب ولا اسكت مهو شيء يحير 
وبصراحة انا خاېفة
مسكت عليا اكتاف ورد بصي يا حبيبتي انت هنا موظفة لشهاب وولاءك لازم يبقا ليه الاحسن انك تتكلمي معاه وخليه يوعدك بانه ما يتهورش
تمام هزت ورد راسها و عزمت امرها انها تقوله
وهو يقولها تتصرف ازاي
وحلفت على عليا تنام عندهم 
تاني يوم في المزرعة 
رجعت تقى بنت خالة دعاء وجيه معاها مازن واصحابهم الي ورد مش عارفة اغلبهم لان شهاب 
ماورهاش صورهم وبعد الغدا وبعد ما عكت ورد جدا وشهاب بيساعدها هو وعليا وعلي عشان ينقذو الموقف 
راح كل واحد يتمتع بالجو الحلو في المزرعة 
قرب شهاب لورد سحبها وهو بقول قدام صحابهم ايه رايك نسبح 
بصت ليه زي الهبلة نسبح ليه 
ابدا الجو حلو وصحابنا اهم كلهم في البيسين بيعومو
هزت راسها بلا انا ما بعرفش اعوم 
قربو صحابهم وحاولو يوقعوها
مسكت بشهاب هي وبتصرخ وبتترجاهم يسبوها
ابتسم بخبث وقلهم استنو اما تغير
دودو حبببتي في مايوه جوا غرفة التبديل جبته مخصوص ليكي روحي البسيه وتعال يلا
وقفت وقالت بصوت عالي ايه بتقول ايه
انا البس مايوه دا بعدك يا حبيبي قال البس مايوه قال
وقف پغضب مصطنع
وقال 
حصليني على مكتبي ياورد
نعم خير ان شاء الله هو كل مايحصل حاجه تتقلب كدا
زفر شهاب
بقوة ليردف
خمس دقايق وأشوفك متسمرة في مكتبي
تنهدت بضجر وجريت على سلم المزرعة الخارجي وهي بټشتمو بسرها
إيه الغبي دا هو فاكرني إيه ولا حاجة ماشي يا سي شهاب
فتحت باب المكتب بعد ما سمحلها تدخل
وهي واقفه بتبصلو بحدة قلها بملل
هو إيه اللي هببتيه تحت
ردت هي 
مش فاهمة هببت إيه 
قرب منها ببطئ وقلها 
دعاء كانت بتعوم كويس جدا وحاصلة على الميدالية البرونز 
يبقى ازاي تقولي مابعرفش اعوم
بصتلو بحدة وهي بتتمنا دلوقتي ټخنقو 
بس دارت الكره اللي شع من عنيها وقالت 
طيب دعاء بتعرف تعوم بس انا ورد ماعرفش هاعمل إيه 
قرب ليها اكتر وقلها بحدة
إزاي ماتعرفيش انتي قبلها قيلالي انك سباحه شاطرة 
يووووه أهو أنا كدبت عجبك كدا
مسك إيدها پغضب وبصلها بصه غريبه بعدها قلها
بصي ياورد انا عارف كويس انك بتعرفي تعومي الحاجه فاطمه قلتلي انك سباحه كويسه وعلى كدا لازم اعرف كدبتي ليه
سكتت وهي بتفكر هو عبيط ولابيستعبط تعوم هنا وسط الكل علشان يعاينو جسمها دول حتى يدوب بيسترو جسمهم 
بكذبة المايو دا 
زفرت بحنق وقالت
أنا مستحيل أنزل معاكم اسبح و ألبس عريان واعوم كدا عادي وسط الرجاله كلهم واللي يسوا واللي لأ 
يا أخي انتو إزاي عيلة كده
دي حتى نيفين كانت بتسبح بحاجات بجحه 
انا ولايمكن ألبس كدا وقدام الكل
شد أيدها أكتر وهو
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 57 صفحات