رواية نيران ظلمه بقلم هدير نور
فى انتظار هذه الاشارة حتى يعاود من جديد بتسديد اللكمات لعبد المنعم ...ظل يسدد له اللكمات الحاده حتى صاح عبد المنعم باعلى صوته طلبا الرحمه وقد بدأت الډماء ټنزف من كلا من انفه و فمه
اشار عز الدين بيده ليلسين الذى توقف عن عمله متمتما بهدوءهااا هتتكلم و لا اخلى ياسين يكمل معاك الحفله الجميله دى للصبح هتف عبد المنعم لاهثا بتعبهحكي ... هحكي كل حاجة يا باشا اومأ له عز الدين برأسه قبل ان يتمتم بټهديد لاذعاحكى..بس عارف لو كدبت فى حرف واحد انا همحيك من على وش الدنيا.... هتف عبد المنعم پذعر مقاطعا اياه بلهاث حادوالله ما هكدب يا باشا..و هقول على كل حاجة ....الست...الست ناريمان فعلا اتفقت معايا... اومأ له عز الدين برأسه مشجعا اياه ان يكمل بينما يتراجع فى مقعده للخلف بهدوء يخالف الفضب الذى يثور بداخلهاتفقت معاك على ايه بالظبط ..! اجابه عبد المنعم و هو يلتقط انفاسه بصعوبهاتفقت معايا ان افضل مستنى برا فيلاتها و اول ما تتصل بيا ادخل من باب الفيلا اللى ورا اللى هى سيبهولى مفتوح و انط فى بلكونه هى كانت ورتهالى قبل كده وفعلا عملت كده بس اول ما دخلت لقيت حح..حياء هانم فى الاوضة دى اول ما شافتنى اټرعبت و خاڤت...شعر عز الدين بقبضه حاده تعتصر قلبه فور تخيله ما تعرضت له بتلك اللحظه بمفردها ضغط فكه بقوة حتى كادت اسنانه ان تنكسر محاولا السيطرة على نفسه حتى لا يندفع نحوه و ېقتله بيده اكمل عبد المنعم بصوت مرتجف وقد ارتسم الارتعاب فوق ملامح وجهه فور رؤيته لوجه عز الدين الذى كان كالبركان الذى على وشك الانفجار باى لحظةبعدها عرفت انها بنتها ..لما فضلت تتحايل عليها انها تسكت و متصرخش و تفضحها لكن ناريمان هانم قعدت تصرخ وتقول كلام غريب ان فى راجل معها فى الاوضة و كده....بعد كده انا نطيت من البلكونه زى ما اتفقت مع الست ناريمان ومعرفش حصل ايه بعد كده بس يا باشا هى دى كل الحكايه اشار له عز الدين بيده يحثه على ان يكمل قائلا بصرامةو بعدين ......
خلفهم سالم الذى كان يبدو بحاله يرثى لها حيث كان يبدو عليه الحطام كما لو ان سيارة مسرعة قامت بدهسه عدة مرات حيث كانت الډماء ټنزف من كامل انحاء وجهه و عينيه مغلقة تماما من اثر التورم الذى بها...دفعه احدى الرجال بقسۏة مما جعله يسقط پحده اسفل قدم عز الدينحاول النهوض ببطئ متمسكا بساق عز الدين و هو يتمتم بصوت مرتجف ضعيفكده يا عز ...تعمل فى اخوك كده