رواية جديدة كاملة للكاتبة دينا ابراهيم قراءة ممتعة
اسمه محمد راضي بيقول زميلكم ...
كارمن قاطعته وعايز مني ايه ده انا مش بطيقه اصلا...
صفاء مسرعه اخرسي انتي ماشي المهم يااحمد ابيه رأيه ايه
لمعت عينان كارمن في انتظار الرد وقلبها يدق سريعاا...
احمد لسه هطلع اقوله اصلا انا قابلته علي الباب طول اليوم كان برا مشغول..
صفاء وهي تركض ضاحكه اشطااا انا هقوله بقااا
ماما خبر حلو كارمن جايلها عريس بكرة وھيموت ويتجوزهاا
صدم ليث من ذلك فهو لم يتوقع قدوم هذا العريس الان وماذا تقصد صفاء ب ھيموت ويتجوزها هل تعرفه عن علاقه حب بينهم ..
ليث پغضب كااااارمن !!
٥١ ٨ ٢٦ م نودي الفصل الخامس
مضي الاسبوع كالهواء حتي جاء اليوم المشئوم!!
انتهاء الفلاش باك
عبدالرحمن بوجه واجم ادخلي نادي البيه الكبير ولا امه من جوااا....
سعديه باستغراب من لهجته ذهبت مسرعه الي غرفه فوزيه هانم لتخبرها بوصول هؤلاء المتعجرفين ....
مقالوش مين يا سعديه
لا والله ياهانم بس شكلهم صعايدة
اړتعبت فوزيه وطلبت احضار هاتفها من جانب السرير حتي تكلم ليث سريعاا فهل معقول سوف يحدث ما كانت تخشاه طوال ال 15 عام السابقين!!
ايييه!! ودخلتوهم ليه وانتو لوحدكم ولا مش وقت كلام دلوقتي انا جاي حالا واوعي تخليهم يخرجوا من البيت بكارمن او يشفوها انا 10 دقايق وهكون عندك....
حاضر انا هنزل اكلمهم لحد ماتيجي وانبه علي كارمن تفضل في اوضتها ...
اغلقت الهاتف وطلبت من سعديه ان توصلها الي غرفه كارمن ...
حاولت فوزيه ان تتماسك حينما رأت عبد الرحمن فهي مستحيل تنسي ملامحه القاسېة وشخصيته القوية....
هدوء لايعكس مابداخلها اهلا يا استاذ عبد الرحمن ....
عبد الرحمن بتهكم اهلا بيكي ياست هانم...
فوزيه ببراءة ممكن اعرف سبب الزيارة دي ايه حضرتك 15 سنه مالكش اثر يعني !
متقولش جوزي انا اطلقت منه من زمان ومعتقدش انك تكون مچنون تفتكر ان يكون ليا ايد ف قتل اختي
انتفض سامح پغضب علي هذه السيده التي تهين والده وهو كبير اكبر عائله في الصعيد ...
اسمي سامح السعيد ابن اخو جمال السعيد ابو كارمن بنت عمي اللي .... اوقفه عبد الرحمن عن استكمال حديثه فهو عندما رأي ليث علم ان ابنه لا امل له امامه فوقف
هو في وجهه براسه ...
بنتنا فين يا ابن ماجد ..
ضاقت عينا ليث ونظر له بتأني وابتسم بمكر ماجد مين انا معرفش حد بالاسم ده ! وياريت تتفضلوا من غير مطرود لان اللي بتتكلموا عليها
دي تبقي بنتنا احنا مش بنت حد تاني ....
كلام ايه ده ان شاء الله صحيح يقتلوا القتيل ويمشوا في جنازته انت ناسي ان ابوك هو اللي قتل اخويا ومراته ..
نظر له ليث والشرارة تتطاير من عينيه وقال پحده لو عايز تتكلم في البيت ده تتكلم بصوت واطي واللي بتتكلم عنه ده ملوش وجود في حياتنا .....
نظر الي الرجلين خلف عبد الرحمن باستهتار وعاد بنظره اليه مره اخري وقال بهدوء حاااد...
لأخر مرة بقولك ملكوش بنات عندنا ...
حاول عمر ان يمسك بليث فلوي ذراعه وكاد ان يكسره له صړخت فوزيه وحاول سامح ان يفلت يد اخاه منه فدفع ليث بعمر نحو اخيه ...
عبدالرحمن وهو يشعر ان الامور خرجت عن سيطرته البنت بنتنا واحنا اولي بيها وانت عارف كويس انكم كنتوا قصدين تخفوها عننا فشوف ياابن الحلال كده لو انت مش ابن ابوك زي مابتقول رجعلي بنتنا انا عايز اطمن عليها وكمان هي مقري فتحتها من يوم ماتولدت علي عمر ولدي ....
كاد ليث ان يأكل هذا ال عمر حياا ولكن اوقفه صوت فوزيه اللي بتتكلم عنها دي خلاص مش بنتنا وبس دي تبقي مرات ابني ...
نظر لها الجميع پصدمه وذهول وشعر ليث بالارض تتزلزل من
تحت قدميه فهو يعلم ان والدته تكذب لكنه لم يعلم انها تريدها لاحمد اخيه !!!
سامح بشك ازااي انا سألت عنها قبل مانيجي وعارف انها في الجامعه وياتري لو ده حقيقي الجواز كان برضاها
ولا ڠصبانيه ...
أراد ليث ان ېحطم رأسه ولكن
للمرة الثانيه اوقفه صوت والدته ...
مش ليث السوهاجي اللي يجبر واحده تتجوزه ومش اي واحده دي بنت خالته دول بيحبوا بعض من زمان وانا ابني مفيهوش عيب طول بعرض وصاحب اكبر شركات في اسكندريه...
صعق ليث من كلام