نواضر الحلقة الاولي و الثانية هبة عبد اللطيف
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
متستغربش لما تشوفني وتقابلني وأقولك على كل حاجه حصلت لك في حياتك وكمان ممكن أقولك اللي هيحصلك في المستقبل.
أنا خالتك نواضر
شغلتي وحياتي مخترتهاش ولا كان لي يد في قدري تقدر تقول كله نصيب ومكتوب ع الجبين.
عمري دلوقتي عدى ال 80 وزيادة ده اللي الناس بيقولوه. لكن اللي محدش يعلمه غيري أن عمري...
ولا بلاش مش عايزاكم تتصدموا وتخافوا مني أنا ما صدقت أصلا ألاقي حد يسمعني ومكان أطلع فيه عشان كده اخترت الصفحة دي بالذات لسبب هحتفظ بيه لنفسي..
لو ركزت في عيوني هتلاقيها بيضا وباهته كأنها عيون واحد راح أنا عمياء مش بشوف واللي أعرفه أنهم لما لقوني وأنا لسه عمري ساعات كانت عنيه كده بيضاء زي ماهي دلوقتي.
كنت مرمية على شط ترعة في القرية اللي عيشت فيها لقاني راجل طيب مكنش بيخلف لا هو ولا مراته. خدني ورباني وكتبني على اسمه ووقف في وش أهله وأهل البلد كلهم اللي عايروه بأنه هيربي بنت
كانوا دايما يعملوا معاه مشاكل وخاصة أهله طبعا عشان الورث..
معرفش يعني ايه ألوان ولا معنى لون أحمر أو أبيض ولا حتى أصفر كنت أسمع من العيال الصغيرة وأنا بلعب معاهم على باب بيتنا لكن معرفش غير حاجه واحده بس هى اللون الأسود!!
بدأت اللعڼة يوم ما كان عندي ست سنين ولقيت عمي اللي هو مفروض أخو أبويا اللي رباني جاي عنده وعنيه بيطق منها شرارة الڠضب وهو بيقوله
إنت شكلك كده اټجننت يعني ايه عايز تكتب لبنت دي اللي لمېتها م الشارع دي ١٠فدادين لوحدها أنا مصدقتش لما حميدة ابن خالتك وداد العرضحالجي قالي..
رد أبويا
ده لا يخصك ولا يخصك حميدة في شيء ولما ابقى اروح أنا ومراتي ابقى اتوارث أنت واخواتك في باقي الورث. عندك الدار دي وعشرين فدان قبلي البلد ووابور الطحين ابقوا خودوا منه اللي تاخدوه لكن محدش له صالح باللي كتبته لنواضر..
أمي بتنده عليا رايحه فين يانواضر
رديت طالعه عند أبويا.
أمي لا تعالي هنا لحد ما عمك يمشي
أنا صممت وروحت لحد باب الأوضة ودخلت وهو بيقوله.
يعني مصمم تورث البنت !!
أبويا بيزعق له لما شافني وقاله اخرس حسك عينك تقول الكلمة دي تاني..
قربت من عمي وأنا بحسس على الهوا بايدي..
ووقفت قدامه
ولقيت نفسي بقول كلام معرفش قولته ازاي ولا عرفته ازاي..
ايه ياعمي كل شوية تتكلم البنت
ألا