البارت التاسع و العشرين من عشقها المستحيل زينب مصطفى
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل التاسع والعشرون
بعد يومين ...يوم الفرح مساء
جلست عليا على المقعد وهي تهز ساقيها بعصبيه ورفض وهي تستمع لتالين
أومي يا عليا البسي ذي ما سليم قال انتي عارفه انه منبه علينا كلنا نكون لابسين وجاهزين علشان نحضر الفرح
عليا وهي تقف برفض وعصبيه
مش لابسه ولا حاضره هو اخوكي فاكرني ايه حجر والا مبحسش علشان عاوزني احضر فرحه
صمتت تالين وهي لاتستطيع مجادلتها فهي ترى ان عليا على حق وان سليم قد تجاوز حدوده كثيرا هذه المره
لتتفاجأ بدخول سليم وهو يرتدي بذله تاكسيدو سوداء رائعه
اقترب سليم من عليا وهو يقول باسترضاء
حبيبي لسه ملبسش ليه
عليا وهي تحارب دموعها حتى لاتتساقط
انت عاوزني احضر فرحك على واحده تانيه فاكرني ايه حجر ومبحسش
رفع سليم عليا من جلستها
ليه وهو انا مچنون عشان اقول على الجمال ده كله حجر
مش احنا اتفقنا انك بتثقي فيا وعارفه اني مستحيل اعمل حاجه
تئزيكي او اكون سبب في چرحك او چرح كرامتك
عليا وهي تهز رأسها بموافقه
عارفه يا سليم بس..
مفيش بس انتي هتقومي وتلبسي الفستان الي جبته ليكي وتجهزي وانا كمان يا ستي الي هساعدك في اللبس
عشان خاطري بلاش مش هقدر اتحمل اشوفك جنبها انا من دلوقتي وحاسه وكأن حد خانقني وهيطلع روحي
بعد الشړ عليكي من الخنقه يا قلب وروح سليم..
طيب لو قلتلك علشان خاطري برضه هترفضي تيجي معايا
التمعت عينا عليا بالدموع وهي تقول
بحب
انت عارف انا ممكن اعمل اي حاجه علشان خاطرك بس..
مفيش بس ..انتي هتسمعي الكلام هتلبسي وهتيجي معايا وانا اوعدك انك مش هتندمي انك سمعتي كلامي.. يلا ياحبيبي عشان تجهزي وانا هساعدك
حاضر
بعدمرور بعض الوقت
ايه ده انت هتخليني اخرج بشعري مفرود
النهارده سماح عشان عاوزك تبقي مبسوطه
ليديرها اليه وهو يتأملها بحب
ذي القمر يا قلب سليم بس ناقصك حاجه واحده عشان كله يبقى مظبوط
عليا بتساؤل
حاجة ايه
ثم اخرج علبه صغيره انيقه من جيبه
وفتحها ليظهر امام عينيها خاتم من من الماس رائع الجمال بماسته الورديه الكبيره النادره والتي يحيط بها مجموعه من الماسات الصغيره الرائعه ويرافقها دبله مرصعه بالماس الوردي النادر وتوينز مرصع هو الاخر بالماس الوردي الرائع
شهقت عليا وعينيها تلمعان بالدموع وهي تنظر لما في يد سليم بدهشه
عجبوكي
حلوين اوي اوي حلوين اوي ربنا يخليك ليا يا حبيبي
احتضنها سليم بتملك وسعاده
ويخليكي ليا قلب سليم..ليبعدها عنه قليلا وهو يتأمل فرحتها
استني عندك انتي هتنسيني والا ايه دلوقتي دوري
عليا بدهشه وهي تبتسم بسعاده
دور ايه
سليم وهو يخرج دبله فضيه انيقه من جيبه
دوري.. ذي ما لبستك دبلتك تلبسيني انتي كمان دبلتي
تسمرت عليا وهي تنظر للدبله الفضيه في كف يده بدهشه وسعاده طاغيه
ها هستنى كتير
لتتناولها عليا من يده بحب وعينيها مملوئه بدموع الفرحه
ثم ادختلها في اصبعه بارتعاش
ثواني هظبط مكياجي وشعري
يلا بينا ياحبيبتي
استقلت عليا السياره بجانب سليم في سياره بمفردهم في حي استقلت والدة عليا ووالدته وتالين سياره اخرى مخصصه لهم وسط صمتهم واستيائهم وعدم رضاهم عن حضور الحفل..حتى وصلت السياره للفندق الفخم الانيق المقام فيه حفل الزفاف
مال سليم على اذن عليا